Partager

بلاغ

02.09.2022 حزب الوسط الاجتماعي  494   قراءة


balaghe.jpg

        على اثر الاستقبال الدي خص به رئيس قيس سعيد زعيم مرتزقة البوليساريو، يرى حزب الوسط الاجتماعي تنكر رئيس تونس لأفضال المغرب و جلالة الملك نصره الله، و ضربه لعمق العلاقات و الروابط التي تجمع الشعبين المغربي و التونسي في اشد المراحل و الظروف.
و تأسيسا على دلك نندد بهذا الموقف الجديد للرئاسة التونسية، و نرفض كل مساس بالوحدة الترابية للمملكة و مستقبل الاتحاد المغاربي و شعوبه الموحدة و الطموحة، و التي لن تتأثر بموقف و سلوك مشبوه المبررات.
       كما نثمن استدعاء المغرب لسفير جلالة الملك في تونس للتشاور، بعد ان استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد زعيم الكيان الانفصالي ابراهيم غالي، الدي دعي للمشاركة في القمة اليابانية الافريقية للتنمية. كما نثمن قرار مملكتنا الشريفة عدم المشاركة في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الافريقي (تيكاد) هدا القرار الذي لن يؤثر باي شكل من الاشكال على الروابط القوية و المتينة القائمة بين الشعبين المغربي و التونسي، كما لا يشكك في تشبت المملكة المغربية بمصالح افريقيا و عملها داخل الاتحاد الافريقي، و لا في التزام المملكة في اطار تيكاد. كما ان الاستقبال الدي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم الميلشيا الانفصالية يعد عملا خطيرا و غير مسبوق، يسيء بشكل عميق الى مشاعر الشعب المغربي، و قواه الحية. خاصة بعد ان ضاعفت تونس مؤخرا من المواقف و التصرفات السلبية تجاه المملكة المغربية و مصالحها العليا، و اتخادها لقرار دعوة الكيان الانفصالي ضدا على راي اليابان، و في انتهاك لعملية الاعداد و القواعد المعمول بها، بشكل احادي الجانب.