أصدر المكتب السياسي لحزب الوسط الاجتماعي، في إجتماعه الطارئ الذي انعقد بمقره المركزي بالدار البيضاء، والذي ترأسه الأستاذ الحسن مديح الأمين العام للحزب على اثــــــــر اعتراف الرئيس الأمريكي رولند ترامب بالقدس عاصمة للكيان المحتل للأراضي الفلسطينــــية، ونقل السفارة الأمريكية إليها، جاء فيه:
إن حزب الوسط الإجتماعي، يسجل بقوة إستنكاره البليغ للخطوة الغير المحسوبــــــــة العواقب ، والتي أقدم عليها الرئيس الأمريكي، باعترافه القدس عاصمة للكيان المغتصــــــــب للأراضي الفلسطينية، والتي من شأنها تقويض نهائيا عملية السلام المطلوبة في ملف القضيــــة الفلسطينية، كما تعتبر تطورا جد خطيرا لا يمكن التغاضي عنه، لما تهدف من تحريف جـــدري لواقع القدس الشريف دينيا وتاريخيا، ويجدد دعمه اللامشروط للقضية الفلسطينية وللشعــــــــــب الفلسطيني المناضل ، كما يؤكد الحزب أن القدس هي العاصمة الروحية لكافة المسلمين في العالم على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم ، ويطالب الأمة الإسلامية باتخاذ القرارات الفعلية والحازمـــــة لمواجهة جميع المناورات التي لا تخدم القضية الفلسطينية ، والتي يتخذها الحزب ضمن أولويات إهتماماته .
إن حزب الوسط الاجتماعي من قيادة واطر ومناضلين، يقفون وراء أمير المؤمنيـــن رئيس لجنة القدس ، مؤيدون جميع قراراته ومواقفه للدفاع على أولى القبلتين وثالث الحرمين.
